
في بيتنا طالب ثانوية عامة .. كيف نتعامل معه ؟
للثانوية العامة في مصر هالة وزخم كبيرين غير موجودين إلا في مصر للأسف فهي أشبه بالعفريت أو الكابوس المخيف ، وهذا الزخم وهذه الهالة تجعلك تشفق علي الطلاب وعلى الآباء معا .
طبعا لا ننكر أهميتها في تحديد مسار أبنائنا العلمي وربما العملي لكن علي أي حال أخذت الثانوية العامة أكبر من حجمها للأسف ، مما أدى إلى مشاكل كبيرة نفسية وجسدية للطلاب والآباء معاً.
ولذلك نريد أن نهمس في أذن الطلاب والآباء بهذه الكلمات لنهون الأمر على أنفسنا :-
– اجتهد وعافر من أجل تحقيق أهدافك وخذ فرصتك كاملة ولكن لا تنس أن الصحة النفسية والجسدية أهم شيء فلا تذهب نفسك حسرات إذا لم توفق لا قدر الله .
– لا تضع نفسك في منافسة مع أحد ولكن قدم أفضل نسخة منك وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .
– لا تعتقد أن الثانوية العامة أصعب شيء في الحياة ، فما بعدها سيكون أصعب منها إذا كنت من الجادين ، فتجلد واستعد فالحياة كلها مصاعب وتحديات .
– الثانوية العامة مهمة لكنها ليست نهاية الكون ، فكثير ممن لم يوفقوا في الثانوية العامة ناجحين في حياتهم العملية والاجتماعية ، بل إن هناك كثير من الناجحين غير متعلمين نظاميا أصلا .
– بما أننا لا نعلم الغيب فحري بنا أن نسأل الله أن يختار وييسر لنا ويوفقنا للمسار الأنسب في حياتنا .
– أيها الآباء إن لم تكونوا داعمين لأبنائكم فلا تزيدوا الوضع توترا وارتباكا ولا تضغطوا علي الأبناء بل ساندوهم حتى يعبروا .
– أكثروا من قول (وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) .