التربية بين الماضي والحاضر

زمان التربية كانت أسهل لأن المؤثرات علي سلوك الطفل كانت قليلة ، وأكثرها تأثيرا كان التلفزيون ، و كان التلفزيون أكثر انضباطا ومراعاة للقيم والاخلاق من الان وعلي أي حال كان بيقفل الساعة س9 م .
دلوقتي التربية صعبة بسبب تأثير التلفزيونات الغير منضبطة المفتوحة 24 ساعة والانترنت والسوشيال ميديا والتليفونات الذكية أضف الي ذلك تأثير المجتمع والظروف الاقتصادية مثلا .
هذا معناه أن أساليب زمان مش بالضرورة تنفع مع أطفال الأيام دي ، فضروري جدا التسلح بفنون ومهارات وأدوات التربية وتعديل السلوك حتي نحمي أبنائنا من هذا الغزو الفكري والثقافي والاخلاقي الذي نتعرض له جميعا .
أطفالنا ضحايا ونحن مسئولون عن حمايتهم ، حتي لا نندم وقت لا ينفع الندم .
فمحدش بقي يقول احنا كنا ملايكة وبنسمع الكلام وبنرضي بأي شيء .
القضية كلها إنه زمان كان المجتمع متغير عن الآن كليةً ( الثقافة والبيئة والفن والجيران والمدارس والتلفزيون …. ) ، يكفي إنه مكانش فيه انترنت وسوشيال ميديا .

  • Related Posts

    كيف يكون القرب من الله سببا في تربية الأبناء

    القرب من الله هو أساس متين لتربية الأبناء، حيث يؤثر بشكل مباشر على القيم والمبادئ التي يتم غرسها في نفوسهم. إليك كيف يمكن أن يكون القرب من الله سببًا في…

    Read more

    التقليد الأعمى لروّاد الميديا لاسيما اليوتيوب والتيك توك

    التقليد الأعمى لروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على يوتيوب وتيك توك، أصبح ظاهرة منتشرة بين الأطفال والمراهقين، وقد يكون لهذا التقليد آثار إيجابية وسلبية. من المهم توعية الأبناء وتمكينهم من…

    Read more

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *