إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا

احذروا هذا النوع من التعامل بين النساء والرجال منعا لخراب البيوت .
الحفاظ علي القلوب من هذا الميل العاطفي بين الجنسين .

فيه نوع من الفتنة الحقيقية للراجل المحترم اللي مش بيحاول أصلا مع الستات في دايرة شغله وتعاملاته الحياتية
وكمان للست المحترمة المهذبة اللي بتتعامل مع زمايلها بأدب واحترام ومن غير تعدي حدود
وهي ان كل حركة مهذبة لمساعدة طرف من الجنس الآخر ممكن تسبب “ميل قلبي”!
دي فتنة ظاهرها حلال.. وجواها كل خطوات الحرام بداية من الخطوة الاولي!
كل كلمة طيبة بتتقال ممكن تخلي القلب يزوغ.. مثال :
“مضايق من ايه”
“انت كويس”
“عندك مشكلة، اقدر اساعدك”
تقديم الخدمات.. وتقديم الدعم للجنس الآخر
ده باب فتنة بيقيد نار في قلب المتلقي!
البيوت ماليانة هم ووجع.. ستات زعلانة عندهم احتياج عاطفي والزوج مشغول مسكين في لقمة العيش أو زوج مش منتبه لمشاعرها.. أو حتى زوج مقصر
والرجالة مسحولة وبتحب تنوع اوي بالذات لما تضغط ويلاقي مراته مضغوطة.. بيقع من غير ما يحس في الحنية اللي بيلاقيها مغلفة بأدب شديد
بتحب تشرب حاجة..
طب انت شكلك مضغوط مش هخلي حد من الشركة يكلمك لغاية ما تفوق.

من فضلكم…. بلاش في بيئة الشغل “نحسس الآخر باننا حاسين بيهم ومهتمين بيهم “
بلاش الدخول في زون المشاعر ابدا
بلاش نحل مشكلة ليهم ونعدي خطوة لقلوبهم
ايوة مش المهم ابدا عطاء سعااتك ولطف سياااتك.. خليهم لاهل بيتك هتبقى خير الناس “خيركم، خيركم لأهله”
ورفقا بالقوارير المقصود بيها قوارير حضرتك مش قوارير الناس خليك في حالك

متنزلش الكلفة..
متحسسش اللي قصادك بألفة
متتبسطش في المعاملة فياخدوا عليك
خلي معاملاتك في الشغل والكلام في الشغل
ملكوش دعوة بمشاكلهم واحتياجتهم
ليهم دوايرهم يغطوها
ما دام راجل وست
وبالذات المتجوزين اصلا.. لما تروحوا الشغل خلوا تعاملكم انساني عام
بلاش تكونوا فتنة لغيركم..
خليك واضح
وفي حالك
وانسان للكل بشكل عام
متدخلش في خصوصيات غيرك
وبلاش تمضية الوقت مع جنس اخر بلا هدف
وخد نية الحفاظ على القلوب
الميل القلبي ده ممكن يهد بيوت..
ويدخل زعزعة نفسية للشخص ويلغبط قيمه
وتبقى سبب في آذاه.. وخراب بيته
غلطك انك لم تتق الله في الاختلاط.. واللي بيتقي الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه

منقول